بحـث
المواضيع الأخيرة
ما واجبك تجاه المسجد الاقصى ؟
صفحة 1 من اصل 1
ما واجبك تجاه المسجد الاقصى ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن القلب ليغلي حرقة لأجل هذه البقعة الطاهرة من جسم الكيان العربي الحر لاسيما المسجد الأقصى المبارك..
ونظراً للدور المترتب على كل فرد مسلم للدفاع عن هذا المسجد المبارك،مسرى نبينا و حبيبنا محمد
(صلى الله عليه وسلم)..رأيت أن أنقل لكم هذا الموضوع ؛لعل بعض الفائدة تكون من ورائه..
إن العمل لأجل المسجد الأقصى المبارك ليس واجب الشباب فقط وإنما هو واجب الأمة جمعاء بجميع طبقاتها وأطيافها وشيبها وشبابها وليس ذلك إلا لأن الله عز وجل سلمنا هذه الأمانة الكبرى كأمة منذ أن وطئت قدم المصطفى صلى الله عليه وسلم أرض المسجد الأقصى المبارك ليستلم الراية من جميع الأنبياء ويصلي بهم إماماً عليهم الصلاة والسلام أجمعون.
وكان من أجمل ما بين واجب هذه الأمة تجاه البيت المقدَّس (أي المسجد الأقصى المبارك) من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك البشرى التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا ما أصابهم من اللأواء حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك) قالوا: (وأين هم يا رسول الله؟) قال: (ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
فكان ذلك تبياناً من النبي صلى الله عليه وسلم للأمة أن هؤلاء القوم الذين يعيشون في أكناف المسجد الأقصى المبارك هم على الحق ظاهرون إلى يوم القيامة.
وليس كل من سكن قرب المسجد الأقصى المبارك من هؤلاء فقط، فكل واحد حين يحيا في ظلال المسجد الأقصى المبارك ونبقى طوال حياتنا عنواننا الأقصى وحياتنا الأقصى وروحنا الأقصى وكلامنا الأقصى وصورتنا الأقصى وقضيتنا الأقصى وكان الأقصى يملك علينا حياتنا أصابتنا بركة المسجد الأقصى وكنا من أهل المسجد الأقصى المبارك.. وما أشبه ذلك بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك أثناء عودته: (إن في المدينة رجالاً ما قطعتم وادياً إلا كانوا معكم، حبسهم العذر) أو كما قال صلى الله عليه وسلم، ففي هذا الحديث بين رسول الله صلى الله عليه وسلم أن هؤلاء الذين حبسهم العذر كانوا مع أهل الغزوة في تبوك بأرواحهم وبأجرهم.. ونحن كذلك إن كنا مع الأقصى ولأجل الأقصى كنا كأننا هناك بأرواحنا وأجرنا بإذن الله رب العالمين.
ولذلك كان العمل لأجل المسجد الأقصى المبارك يتلخص في مفهوم واحد محدد ألا وهو: (الحياة مع الأقصى)، فحياتنا مع الأقصى ترفعنا إلى درجة عليا في ترتيبنا مع الأقران العاملين لأجل المسجد وتجعلنا حقاً نطبق الشعار الذي نرفعه:
أقصى يمشي على وجه الأرض
وهذا الشعار ليس مجرد وهم، وإنما هناك من الناس من إذا رأيته تذكرت المسجد الأقصى المبارك من كثرة ما يعيش حياته مع الأقصى المبارك، وهذا هو عاشق الأقصى وابنه الحقيقي حتى وإن كان يعيش في قارة أخرى بعيداً آلاف الأميال عن المسجد الأقصى المبارك.
أما عن النقطة التي قد تخطر ببالنا ونحن نقرأ هذه السطور وهي: (كيف نصل إلى هذه الدرجة فنصبح أقصى يمشي على الأرض؟) فإنها تتحدد في خطوات أساسية لا بد أن نسير معها واحدة واحدة:
* فأول هذه الخطوات هو أن نحدد هدفنا وهو خدمة الأقصى (ولا نقول تحريره) لأن الخدمة أرفع حتى من التحرير، وما تحرير الأقصى إلا جزء من خدمته، ونحن خدم الأقصى وهذا شرف لنا.
* فإذا حددنا هذا الهدف وجددت نيتنا خالصةً لله تعالى وعزمنا على ذلك فإننا نبدأ في حب المسجد الأقصى.. وحبه لا يتأتى إلا بأن نتابع إلى الخطوة التالية...
* وهي معرفة الأقصى المبارك حقاً (ونشدد على كلمة حقاً) وذلك بأسلوب علمي منهجي من المتخصصين فعلياً في المسجد الأقصى المبارك علمياً، وليس كل من ادَّعى علماً أوتيه.. فعلينا الدقة في الأخذ من المصنفات الكثيرة.
* ومن ثم ننتقل إلى الخطوة التالية وهي نقل معرفتنا وحبنا للأقصى إلى الآخرين، وهذا يتأتى على مستويين:
* المستوى التربوي: وهو أن نربي أبنائنا أو طلابنا أو من نكون مسؤولين عنهم على حب المسجد الأقصى المبارك حقاً وتحدثهم عنه دائماً وتعرفهم عليه دائماً بحيث ينتقل إليهم حبنا للمسجد الأقصى المبارك.
* والمستوى العام: وهو في البيئة المحيطة بنا .. فيكون كل واحد منا الممثل للأقصى في مجتمعاتنا ونعرف الجميع عليه في كل وقت ونذكرهم به ونحدثهم عنه، وليس المقصود هنا أن نصبح مجرد إذاعة جامدة عن الأقصى...!! وإنما المطلوب أن يكون الأقصى على ألسنتنا في كل وقت حتى في ضحكنا ولعبنا مع أصدقائك.. مثل أن نضحك لنكتة نسمعها مثلاً ونقول لقائلها: (أسأل الله لك أن تصلي في الأقصى) كشكر.. أو أن نقول لدى تحيتنا لأخواننا في العيد مثلاً: (عسى عيدكم القادم في الأقصى بإذن الله).. وهكذا.. فهذه المواقف الصغيرة تجعلنا سفراء الأقصى حقاً.
*ولا ننسى الدعاء للأقصى المبارك في كل وقت.
* ولا ننسى الصحبة الصالحة التي تهتم لما نهتم له وتشارككنا حبنا للأقصى المبارك .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن القلب ليغلي حرقة لأجل هذه البقعة الطاهرة من جسم الكيان العربي الحر لاسيما المسجد الأقصى المبارك..
ونظراً للدور المترتب على كل فرد مسلم للدفاع عن هذا المسجد المبارك،مسرى نبينا و حبيبنا محمد
(صلى الله عليه وسلم)..رأيت أن أنقل لكم هذا الموضوع ؛لعل بعض الفائدة تكون من ورائه..
إن العمل لأجل المسجد الأقصى المبارك ليس واجب الشباب فقط وإنما هو واجب الأمة جمعاء بجميع طبقاتها وأطيافها وشيبها وشبابها وليس ذلك إلا لأن الله عز وجل سلمنا هذه الأمانة الكبرى كأمة منذ أن وطئت قدم المصطفى صلى الله عليه وسلم أرض المسجد الأقصى المبارك ليستلم الراية من جميع الأنبياء ويصلي بهم إماماً عليهم الصلاة والسلام أجمعون.
وكان من أجمل ما بين واجب هذه الأمة تجاه البيت المقدَّس (أي المسجد الأقصى المبارك) من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك البشرى التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا ما أصابهم من اللأواء حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك) قالوا: (وأين هم يا رسول الله؟) قال: (ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
فكان ذلك تبياناً من النبي صلى الله عليه وسلم للأمة أن هؤلاء القوم الذين يعيشون في أكناف المسجد الأقصى المبارك هم على الحق ظاهرون إلى يوم القيامة.
وليس كل من سكن قرب المسجد الأقصى المبارك من هؤلاء فقط، فكل واحد حين يحيا في ظلال المسجد الأقصى المبارك ونبقى طوال حياتنا عنواننا الأقصى وحياتنا الأقصى وروحنا الأقصى وكلامنا الأقصى وصورتنا الأقصى وقضيتنا الأقصى وكان الأقصى يملك علينا حياتنا أصابتنا بركة المسجد الأقصى وكنا من أهل المسجد الأقصى المبارك.. وما أشبه ذلك بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك أثناء عودته: (إن في المدينة رجالاً ما قطعتم وادياً إلا كانوا معكم، حبسهم العذر) أو كما قال صلى الله عليه وسلم، ففي هذا الحديث بين رسول الله صلى الله عليه وسلم أن هؤلاء الذين حبسهم العذر كانوا مع أهل الغزوة في تبوك بأرواحهم وبأجرهم.. ونحن كذلك إن كنا مع الأقصى ولأجل الأقصى كنا كأننا هناك بأرواحنا وأجرنا بإذن الله رب العالمين.
ولذلك كان العمل لأجل المسجد الأقصى المبارك يتلخص في مفهوم واحد محدد ألا وهو: (الحياة مع الأقصى)، فحياتنا مع الأقصى ترفعنا إلى درجة عليا في ترتيبنا مع الأقران العاملين لأجل المسجد وتجعلنا حقاً نطبق الشعار الذي نرفعه:
أقصى يمشي على وجه الأرض
وهذا الشعار ليس مجرد وهم، وإنما هناك من الناس من إذا رأيته تذكرت المسجد الأقصى المبارك من كثرة ما يعيش حياته مع الأقصى المبارك، وهذا هو عاشق الأقصى وابنه الحقيقي حتى وإن كان يعيش في قارة أخرى بعيداً آلاف الأميال عن المسجد الأقصى المبارك.
أما عن النقطة التي قد تخطر ببالنا ونحن نقرأ هذه السطور وهي: (كيف نصل إلى هذه الدرجة فنصبح أقصى يمشي على الأرض؟) فإنها تتحدد في خطوات أساسية لا بد أن نسير معها واحدة واحدة:
* فأول هذه الخطوات هو أن نحدد هدفنا وهو خدمة الأقصى (ولا نقول تحريره) لأن الخدمة أرفع حتى من التحرير، وما تحرير الأقصى إلا جزء من خدمته، ونحن خدم الأقصى وهذا شرف لنا.
* فإذا حددنا هذا الهدف وجددت نيتنا خالصةً لله تعالى وعزمنا على ذلك فإننا نبدأ في حب المسجد الأقصى.. وحبه لا يتأتى إلا بأن نتابع إلى الخطوة التالية...
* وهي معرفة الأقصى المبارك حقاً (ونشدد على كلمة حقاً) وذلك بأسلوب علمي منهجي من المتخصصين فعلياً في المسجد الأقصى المبارك علمياً، وليس كل من ادَّعى علماً أوتيه.. فعلينا الدقة في الأخذ من المصنفات الكثيرة.
* ومن ثم ننتقل إلى الخطوة التالية وهي نقل معرفتنا وحبنا للأقصى إلى الآخرين، وهذا يتأتى على مستويين:
* المستوى التربوي: وهو أن نربي أبنائنا أو طلابنا أو من نكون مسؤولين عنهم على حب المسجد الأقصى المبارك حقاً وتحدثهم عنه دائماً وتعرفهم عليه دائماً بحيث ينتقل إليهم حبنا للمسجد الأقصى المبارك.
* والمستوى العام: وهو في البيئة المحيطة بنا .. فيكون كل واحد منا الممثل للأقصى في مجتمعاتنا ونعرف الجميع عليه في كل وقت ونذكرهم به ونحدثهم عنه، وليس المقصود هنا أن نصبح مجرد إذاعة جامدة عن الأقصى...!! وإنما المطلوب أن يكون الأقصى على ألسنتنا في كل وقت حتى في ضحكنا ولعبنا مع أصدقائك.. مثل أن نضحك لنكتة نسمعها مثلاً ونقول لقائلها: (أسأل الله لك أن تصلي في الأقصى) كشكر.. أو أن نقول لدى تحيتنا لأخواننا في العيد مثلاً: (عسى عيدكم القادم في الأقصى بإذن الله).. وهكذا.. فهذه المواقف الصغيرة تجعلنا سفراء الأقصى حقاً.
*ولا ننسى الدعاء للأقصى المبارك في كل وقت.
* ولا ننسى الصحبة الصالحة التي تهتم لما نهتم له وتشارككنا حبنا للأقصى المبارك .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة يوليو 30, 2010 1:19 am من طرف FIRE STORM
» ميسي واثق من قدرته على تقديم عروض رائعة في كأس العالم *
الخميس مايو 20, 2010 10:38 pm من طرف FIRE STORM
» جدول مباريات كأس العالم 2010
الخميس مايو 20, 2010 10:36 pm من طرف FIRE STORM
» الفيفا يعاقب مصر على مباراة الجزائر في القاهرة، ويغلق ملف مباراة الخرطوم
الخميس مايو 20, 2010 10:33 pm من طرف FIRE STORM
» * * * * * * * وحدة رسبت في الثانوية شوفوا شو سوووت لا يفوتكم !!
الثلاثاء أبريل 27, 2010 10:16 am من طرف FIRE STORM
» لايأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس!!!
الثلاثاء أبريل 27, 2010 10:13 am من طرف FIRE STORM
» عيش حياتك ببساطة
الثلاثاء أبريل 27, 2010 10:12 am من طرف FIRE STORM
» قصه موثره الرجاء الدخول
الثلاثاء أبريل 27, 2010 10:10 am من طرف FIRE STORM
» فتاه ترضي ربها على حساب شكلها
الثلاثاء أبريل 27, 2010 10:09 am من طرف FIRE STORM